درر المثاني في سيرة دكتور الشيوخ عبد المجيد الزنداني ...
كاتب الموضوع
رسالة
النبيل Admin
عدد الرسائل : 234 العمر : 42 تاريخ التسجيل : 02/08/2007
موضوع: درر المثاني في سيرة دكتور الشيوخ عبد المجيد الزنداني ... الخميس يونيو 12, 2008 10:44 am
المقدمه بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد الصادق الامين ثم اما بعد .. ان الحديث عن انسان عظيم كالشيخ الزنداني تحوفه قليل من المخاطر فانسان كالشيخ الزنداني نذر حياته وماله وولده لله وفي سبيل الله لا تدع من مجال للشك اننا نضلمه احيانا ولكن كان لابد مما ليس منه بد فكانت هذه الترجمه البسيطه والمنقوله من عدة تراجم نسال من الله ان نكون قد وفقنا فيها الى ما نصبوا اليه ونسال من الله سبحانه ان يكتب اجرنا فيها ولكم منا كل الود والتقدير...
الترجمه ولد الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني في ناحية بعدان من محافظة إب إحدى محافظات الجمهورية اليمنية، في عام 1942م، ونشأ وترعرع في كنف والده: عزيز بن حمود الزنداني، وتربى التربية الدينية من صغره ولقد اشتهرت عنه قصص عجيبة مع والده وأهل بلدته في النصح والإرشاد، ومواقفه في مساندة الحق والدين، ولقد ساعد في تميزه أن والده كانت له طموحات جبارة في تربية أبنائه وتعليمهم، فأخذ يعلم أبناءه التعليم الأولي عند الكتاب -إبان الحكم الإمامي في اليمن- ثم أخذه إلى عدن وأكمل الدراسة النضامية فيها، وبعدها خرج لمواصلة الدراسة الجامعية في جمهورية مصر العربية، وهناك التحق بكلية الصيدلة ودرس فيها لمدة سنتين، وأخذ الحظ الوافر منها، ولم تقتصر اهتمامات الشيخ على التعلم في علم الصيدلة فقط، بسبب اهتمامه بالعلم الشرعي منذ نعومة أظفاره، فأخذ يقرأ في علوم الشريعة ويتبحر فيها وتسنى له الالتقاء بأكابر العلماء في الأزهر الشريف، وكذا الطلاب اليمنين في مصر وعلى رأسهم الأستاذ الزبيري وكذا الشيخ: عبده محمد المخلافي، وفتحت للشيخ آفاق واسعة في فهم نصوص الشريعة الغراء. ولقد عايش الهجوم الشرس على الإسلام من قبل الاشتراكية والقومية والعلمانية في الستينات، فأخذ على نفسه نشر العلم الشرعي والصدع بكلمة الحق، فأخذ يعلم في صفوف الطلاب اليمنيين في مصر ويرد على الشبهات الطارئة، من قبل العلمانيين والاشتراكيين والقوميين، بأدلة شرعية وعلمية وعقلية، أقنعت الكثير منهم، حتى أصبح منارة يهتدي به كثير من الطلاب، ولقد عبر فضيلة الشيخ عن سبب ذلك فقال كل ذلك بسبب الاستهداء بالقرآن، ومن كلماتهاشهد الله من خلال تجربتي أن ما يخفى على إدراكه أجد له حلا في كتاب الله، وطريقتي في ذلك أن أقرأ كتاب الله بأكمله وأقف مع آياته لإيجاد الحل لما أريد، وإذا بالقران وهداه عز وجل يجود به). وبهذا عشق العلم الشرعي حتى صار له رفيقا في حله وترحاله، وأختير للانتقال مع الأستاذ الزبيري إلى صنعاء في وقت قيام الثورة اليمنية في عام 1962م، وعاش مرافقا له طوال حياته، والتقى بكثير من علماء اليمن، وعين بعد ذلك (في) وزارةً المعارف (التربية والتعليم)، وبدأت حياته بالتصنيف والتدريس، فألف كتاب التوحيد مع مجموعة من العلماء كمنهج في المدارس الإعدادية والثانوية، وكتب الله له القبول في اليمن قاطبة، بل في العالم الإسلامي، وأخذ يعلم العلم الشرعي ويدعوا إليه عن طريق المسجد ومما أمتاز به حسن بلاغته في تناول الموضوعات، ولقد سجلت له كثير من الأشرطة الدعوية والمحاورات في دعوة الكافرين ومنها شريط انه الحق، وترجمت كثير من كتبه إلى عدت لغات وكذا بعض أشرطته. وشاءت إرادة الله بانتقاله إلى المملكة العربية السعودية وعاش فيها حقبة من الزمن التقي فيها بأكابر علمائها مثل الشيخ العلامة ابن باز والشيخ ابن عثيمين وغيرهم، وعمرت مجالسهم بالمدارسة والمراجعة لكثير مما يواجه الأمة في قضاياها، ولقد تسنى للشيخ تدريس العلم الشرعي وإلقاء المحاضرات في المدارس والجامعات السعودية، وخدم الأمة بإنشاء هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في المملكة العربية السعودية وترأسها بعد ذلك، وتفتحت لدى الشيخ أفاق العلوم الشرعية والعلمية، فأخذ يكتشف الاكتشافات تلو الاكتشافات في الطب، والجيولوجيا، والبحار، وفي خلق الإنسان، والفلك، وفي علم الارصاد، وفي علم الإحداثيات، وألف في هذه مصنفات عديدة منها ، علم الأجنة في القرآن والسنة، والتأصيل في علم الإعجاز وبينات الرسول – صلى الله عليه وسلم- ومعجزاته... ولم تقتصر حياته على التأليف فقط بل لقد شارك بعدة أبحاث في عدت مؤتمرات دولية في العالم في كل من روسيا وماليزيا واندونيسيا وباكستان ومصر والمملكة العربية السعودية وكذا اليمن وأسلم على يديه مجموعة كبيرة من أكابر علماء العلم التجريبي في العالم. عاد إلى بلده اليمن وأسس جامعة الايمان للعلوم الشرعية، حتى أضحت منارة ساطعة في الوطن العربي والإسلامي، وتواصلت مصنفاته وأبحاثه في علم الإيمان والإعجاز حتى صارت حزمة كبيرة في علم الإيمان، والإعجاز وكذا في الدعوة ومنهجها ولقد منح شهادة الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان الشقيقة. ومن أهم المكتشفات من خلال الإعجاز في القران والسنة على سبيل المثال لا الحصر: علاج الإيدز وملخص علاجه: بعد النظر في نصوص الكتاب والسنة استفاد أن هناك تأثير بعض التركيبات العشبية على بعض الفيروسات وبعض الخلايا السرطانية الموجودة في الأطباق، وأخترع علاجا للمرض، وبعد التجربة من فريق طبي مكون من أكابر الدكاترة وبإشراف وزارة الصحة في اليمن والفحوصات في كل من اليمن والأردن وألمانيا ومنضمة الصحة العالمية في مصر على مجموعتين من المرضى بالإيدز كانت النتائج على النحو التالي: المجموعة الأولى: ثلاثة عشر شخصا مصابا بهذا المرض، بعد العلاج لمدة عشرة أشهر تم شفاء عشرة منهم. المجموعة الثانية: خمسة وعشرون شخصا بعد ثمانية أشهر تم شفاء خمسة عشرة منهم واختفت جميع الأعراض في بقية المجموعة، وفي طريقهم إلى الشفاء. وبهذا يكون قد خدم الأمة باختراع أعظم دواء مستعصي في واقعنا، والله أسال أن يوفقنا ويسدد عل طريق الخير خطانا وخطاكم إنه ولي ذلك والقادر عليه
درر المثاني في سيرة دكتور الشيوخ عبد المجيد الزنداني ...